كيف يتجاوز الصحفي الأزمات والانفعالات

يوليو
02

مقدمة:
الصحافي إنسان مثل غيره من البشر، له أحاسيس وظروفه ومشاعره التي تتحكم به، وفي دراسة نشرتها مجلة “الجمعية الملكية البريطانية للطب” في شهر أغسطس عام 2014 تبيّن أنّ الصحافيين الذين يتعاملون مع العنف الشديد معرضون للاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية والضغط المتواصل.
وبإمكان أي شخص تعلم عدّة مهارات من أجل السيطرة على ذاته وعدم الانجراف خلف الاضطرابات النفسية والابتعاد عن جعلها مؤثرة على حياته اليومية وأسرته، ولعلّنا نجمع في هذه التدوينة أبرز هذه الممارسات، والتي ستكون نافعةّ وشافية، فالكثير من الصحافيين يجعل حياته المهنية وآثارها تطغى عليه في غير مقر عمله.
من أبرز النقاط التي تساعد الصحافي الشاب على ممارسة أعماله بنجاح:
اعرف دورك.
أنت كصحافي دورك فقط هو جمع المعلومات والتأكد منها قبل نشرها، وكتابتها بأسلوب مهني واحترافي، فأنت لست صانع قرار، وإنما تسلّط الضوء على القضية، وتجعل اتخاذ القرارات في يد من يصنعها.
حافظ على طبيعتك.
ينشغل كثير من الصحافيين بعمله متجاهلاً كل من حوله من أسرته والأصدقاء، كن على مقربة منهم، وحاول حتى أحياناً أن تشاركهم في قضاياهم وتتحدّث لهم، وأن تشاركهم همومك خاصةً أولئك الذين تثق بهم.
الاسترخاء يفيدك.
حاول أن تجرب تمارين الاسترخاء في المكتب أو في الميدان اذا احتجت إلى ذلك، فهي تعمل على تصفية الدماغ ومساعدتك على استعادة نشاطك.
نظّم وقتك.
التنظيم وترتيب أوقات العمل والنزول للميدان يفيدك جدا على أداء عملك بحرفية عالية، حاول أن تحدد أوقاتاً لأسرتك وأصدقاءك.
زيارة متخصّصين.
لا يمنع إذا احسست بالضيق المستمر أن تقوم بالمرور على شخص تثق به وتحكي له ما في خاطرك، شرط أن يكون مراعيا لمشاعرك أو متفهما لطريقة عملك، أو حتى شخص مهتم بالجوانب النفسية.
ابتعد عن الانفعال.
يحدث كثيرا أن يتحمس الصحافي النشيط لقضيته وقد يستشيط وينفعل كثيرا معها، حاول أن تقلل من هذا الامر، ولا تجعل الانفعال صفة لك، فقد تندم أحياناً.
تجنّب السلبيات.
العزلة والكبت لما في داخل الصدر، وعدم أخذ الكفاية من النوم أو الغذاء قد يسبّب لك أزمات صحية أكثر من النفسية، حاول أن تحافظ على حياتك طبيعية مستغلاً جميع النقاط السابقة.

 

 

__

منقول

لا يوجد ردود

أضف رد