مواضيع قسم ‘مقالات حول الإعلام’

كيف يعد الصحفي نفسه للمؤتمرات الصحفية والإعلامية؟

مارس
28

نظراً لدخول السعودية وتحالف عربي إسلامي في معركة ضد الحوثي وعلي صالح في شهر مارس ٢٠١٥م، ونظراً لعدم إلمام بعض الصحفيين ببعض المعلومات والأدوات حول التعامل مع المؤتمرات الصحفية فأكتب هذه المدونة بناء على بحث علمي لكي تحصل الفائدة فأقول وبالله التوفيق:

المؤتمرات الصحفية:

 هي مناسبة تقوم فيها جهة ما بإعلان خبر غير معروف ونشر معلومات مهمة وتستحق النشر، ويسمح للصحفيين بطرح الأسئلة، وإعلان بعض الأرقام أو الإحصائيات وإعطاء بعض التفاصيل ولها ظروف عدة منها قد تكون سياسة أو اجتماعية  إلى آخره..

ميزة المؤتمرات الصحفية:

الميزة الرئيسية للمؤتمر الصحفي أن تكون هناك معلومة وتود الجهة المعلنة توزيعها للجميع في آن واحد ويكون لها تأثير واسع على جميع وسائل الإعلام في وقت واحد، ويستفيد الصحفي منها بأنه ينقل ما يحدث في المؤتمر الصحفي في صحيفته، وفي حال تقصير صحفي أو نسيانه لأمر ما فإن الصحفي الآخر في الصحيفة الأخرى، سيغطي المعلومة التي تنقص الصحفي السابق.

عيوب المؤتمرات الصحفية:

يصعب الحصول على قصة خبرية “حصرية” لا سيما وأن الخبر منشور على الجميع، والأسئلة والأجوبة مباشرة ولذلك لا يمكن الحفاظ على الأسرار، لكن هناك صحفيون محترفون يصنعون القصة من المؤتمرات الصحفية.

الخدمات اللوجستية للمؤتمرات الصحفية:

من المعتاد في المؤتمرات أن يقدم المتحدث كافة المعلومات ثم يقوم الصحفيون بطرح الأسئلة والتي في الغالب لا تكون استجوابية بل نوع من الدعاية والترويج لأخبار القائمين على المؤتمر.

كيف تعد نفسك كصحفي للمؤتمر الصحفي؟

يجب على الصحفي ألا يخرج عن نطاق المؤتمر، ويمكنه القيام بالبحث والتقصي من خلال القراءة التاريخية للحدث أو ما يجري على أرض الميدان، وعادة ما تقوم المؤتمرات الصحفية بعرض آخر التطورات في  الموضوع الذي يجري حاليا كما في حرب الحوثي 2015م، وعلى الصحفي أن يبحث في غرفة الأخبار والمكتبة وفي الملفات الخاصة ومكتبة الصور ليلم بكافة الموضوعات حول القضية، ومن الضرورة أن يعد الصحفي الأسئلة مسبقاً للحديث حول القضية التي يود السؤال عنها، وطرح الأسئلة التي تدعمها وإبراز محاسنها وقوتها وطرق التعامل معها، وهناك مؤتمرات صحفية يتم تسليم الصحفيين أسئلة محددة وهذه لا أتحدث عنها في هذه المدونة السريعة.

متى تصل للمؤتمر الصحفي وأين تجلس؟

يجب على الصحفي المحترف أن يصل في وقت مبكر لموقع المؤتمر، ومن غير اللباقة الوصول في وقت متأخر، وعلى الصحفي المتميز اتخاذ الموقع المناسب بالقرب مثلا من مكبر الصوت بحيث يمكنه الاستماع لكل شاردة وواردة، والجلوس أيضا في الصف الأمامي لضمان عدم ضياع الأسئلة، والاستماع لأسئلة الصحفيين، والتأكد من حمله لكافة المعدات الخاصة بالصحفي مثل المسجل الصوتي أو القلم والورقة وغيرها، وإذا كان الصحفي يعمل في مجال الإذاعة والتلفزيون وكانت هناك فرصة للمقابلة الفردية في نهاية المؤتمر فيمكنه الحصول على ما يريد بشكل خاص وهذا يمنح المشاهدين الثقة في القناة بأنها المورد الرئيسي للأخبار.

عندما يبدأ المؤتمر؟

الصحفي الناجح عليه أن يشغل المسجل، أو يبدأ في الكتابة فورا ولا يضيع المعلومات فهي زاده الثمين، وعليه التركيز في المتحدث الرسمي وكتابة اسمه ومنصبه، ويحاول أن يعد جيداً سؤالا واحد على الأقل، ويجب عليه كصحفي  أن يستوضح التصريحات التي لم يفهمها، أو يحاول الحصول على معلومات جديدة.

ومن الصعب الحصول على قصة حصرية من مؤتمر صحفي، لأن كل مراسل يسمع جميع البيانات والأسئلة والأجوبة في نفس الوقت، وفي نهاية المؤتمر إذا كنت تعمل في صحيفة أو تلفزيون، يجب عليك أن تسأل عن الصور التي تعتقد أنك قد تحتاج إليها، وأيضا إذا كنت ترغب في توضيح قصتك مع صورة للمتحدث يمكنك التقاط صورة أفضل من خلال مصور الصحيفة للحصول على صورة أفضل.

ماذا تكتب؟

هناك العديد من النقاط التي يجب كتابتها في تغطيتك وهي أسماء وهويات المتحدثين، بالإضافة للنقاط الرئيسية التي يتحدث عنها المتحدث الرسمي وتفاصيل الخلفية الإعلانية وكذلك مكان المؤتمر وزمانه، ونوع المؤتمر هل مؤتمر  أسبوعي أو شهري أو حدثي ومحاولة كتابة جميع التفاصيل مهما صغرت أو كبرت والتركيز على الأرقام والإحصائيات وغيرها..

ختاماً:

المؤتمرات الصحفية هي طريقة رائعة للحصول على المعلومات إذا تعلم الصحفي استخدامها بشكل جيد، وأعد نفسه إعداداً جيدا قبل حضور المؤتمر الصحفي، لإعطاء نفسه قدراً كبيراً من المعلومات عن المناسبة التي سيذهب لتغطيتها لتعطيه بعداً أوسع للمهمة التي سيغطيها، كما يجب على الصحفي أيضا الوصول مبكراً لموقع المؤتمر، وأن يسأل سؤالاً واحداً على الأقل،  كما يجب على الصحافيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون محاولة تسجيل مقابلة فردية بعد المؤتمر، وتذكر جيداً أخي الصحفي أن تغطيتك لمؤتمر صحفي حربي ليس كتغطيتك لمؤتمر صحفي رياضي، إن عليك الإيمان بأهمية القضية وأن كل كلمة ستكون سهماً ناجحاً وتبرز جوانب القوة والنجاح في مهمتك الإعلامية، لضمان كسب المهمة التي تعمل من أجلها.

حسن النجراني

مانشستر – بريطانيا

٢٨ مارس ٢٠١٥م

١٢.٤٠ ص بتوقيت لندن

لا يوجد ردود

التعصب الرياضي وعلاقته بالعنف على المدى المتوسط

مارس
13

كثير من الدول المتقدمة كرويا تعي  مخاطر التعصب الرياضي على الأجيال القادمة

وتتابع بحذر تلك الآثار السلبية نتيجة شحن الجماهير سواء بالقول أو بالفعل

وتسعى لأن تكون رياضتها تنمي الأدوار المجتمعية وأن تكون مكانا للتنافس الشريف

دون الذهاب بعيداً في هذا الموضوع، فللرياضة آثار صحية واجتماعية واقتصادية

وغيرها على المدى القريب والمتوسط والبعيد .

ومن يشاهد الدوري السعودي  يرى كمية الاحتقان الهائلة لا يعلم كثيرون حقيقة تأثيرها

على المدى المتوسط فهي تحمل كثيراً من الآثار التي قد تكون مدمرة وستصبح

فعلا كارثية مالم يتم تداركها مبكراً، فكما نسمع ونشاهد خلال هذ الأيام

من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الرياضية في القنوات

للشحن الرياضي ضد بعضنا البعض، حيث أصبح كل جماهير فريق جاهزة

للنيل من الجماهير المقابلة على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحديد،

ويغذي هذه الفكرة إعلاميون كبار في المجال الرياضي للأسف.

حاليا غالبية الناس ترى أنها مجرد تحديات ومنافسات لا تتعدى هذه البرامج

لكن الملاحظ  للوضع يرى أن الآثار السلبية ستظهر خلال المدى المتوسط من ٥- ١٥ سنة

وسنشاهد كيف يصبح الموضوع خارج السيطرة وستكون له أبعاد اجتماعية وأمنية

خطيرة قد تؤثر على سلامة المجتمع.

في الماضي قد يكون من السهل السيطرة على التيارات الرياضية من خلال

التحكم في القنوات التلفزيونية لكن اليوم تلعب وسائل التواصل دورا كبيرا

في الشحن النفسي، وبالتالي فالسيطرة ستحتاج لحملات توعية ضخمة

قد نحد من آثارها لو بدأنا من اليوم في سن تشريعات تحمي الجيل الحالي

والجيل المستقبلي من هذه التبعات المقلقة.

لقد عرضت قناة BBC مؤخراً تقريراً عن تصاعد التعصب الرياضي داخل بريطانيا

فقد ارتفعت نسبة التعصب إلى درجات أعلى فقد ارتفعت أرقام الحوادث

الرياضية من ١١٤ حادثة في ٢٠٠٧ إلى ٢٢١ حالة في خلال الموسم الماضي

كما تواصل الشرطة البريطانية جهودها فخلال سبتمبر الماضي منعت ٣٢١١ مشجعا

من دخول الملاعب الرياضية بينهم ٢٩٠ مراهقاً لسنوات عدة بسبب الشغب

أعداد الممنوعين من دخول الملاعب البريطانية وأرقامهم

.

.

ختاماً ..

التعصب الرياضي قد نتعاطى معه بقليل من المرح، لكننا لا نعي أخطاره

وأبعاده المستقبلية على الأمة والشعب، وبالتالي لا بد أن تتحرك المنظومات

داخل المملكة للحد من أخطاره واستباق المشكلات التي قد تنتج عن هذا التعصب

.

.

حسن النجراني

مانشستر

١٠.٠٨ م

الخميس

١٢ مارس ٢٠١٥

لا يوجد ردود

هل هناك إعلام تقليدي وإعلام جديد؟

ديسمبر
23

أسئلة كثيرة تصلني وأحيانا نقاشات مع زملاء مهنة حول سؤال
ظل يراوح مكانه هل هناك إعلام تقليدي أو إعلام جديد وما إلى ذلك ؟
أحببت أن أدون هذه المقالة التي تعبر عن جملة من النقاشات 
والأفكار التي تمت مناقشتها فأقول وبالله التوفيق:
 
يتفق الإعلام الغربي تقريبا على أن هناك إعلام تقليدي وإعلام جديد
ولذلك لأسباب عدة ربما من أبرزها أن الإعلام التقليدي هو الذي يعتمد
على أربعة قواعد رئيسية وهي:
التلفزيون، والإذاعة والطباعة والإعلان الخارجي الذي يظهر مثلا على الطرقات وغيرها
ولذلك تعد أوعية رئيسية للإعلام والإعلان لا يمكن الخروج عنها وأصبحت تقليدا
وطريقا وحيدا سواء للراغبين في الظهور الإعلامي أو المعلنين الذين يودون 
الإعلان عن منتجاتهم وغيرها.
.
.
وظل هذا الإعلام هو الوحيد والمسيطر وهو القناة الوحيدة للجميع وتحكمت به
قوى عديدة، وأصبح يدار عبر شركات كبرى ووسائط يصعب اختراقها
ولذا من الصعوبة بمكان أن يجد شخص ما طريقه إلى الإعلام والإعلان
ما لم يمر عبر هذه الدوائر، ولذا أصبح يشار لها بالإعلام التقليدي.
.
.
أما الإعلام الجديد فهو الذي ظهر في أواخر القرن العشرين وازهدر في مطلع
الألفية الثالثة وأصبحنا نراه اليوم في وسائل عديدة ومتنوعة وأصبح يعتمد
على قدرة الفرد على الظهور ومحاولته صنع شخصيته كرمز إعلامي أو إعلاني
وسمي الجديد لأن الراغب في الظهور الإعلامي والإعلاني أصبح أكثر قدرة
على صناعة نفسه وجماهيرته من خلال الأوعية الجديدة التي أتاحها
الإنترنت كاليوتيوب وتويتر وكيك والفيس بوك وبقية وسائل التواصل الاجتماعي
 
وتعتبر هذه الأوعية مجددة وخارجة عن الإطار التقليدي الذي تحدثنا عنه قبل قليل
وخرجت السيطرة عن المسار التقليدي الذي كان يعتمد على التلفزيون والإذاعة
والطباعة والإغلان الخارجي وأصبحت كل منصة لها نجومها الذين يصنعون أنفسهم
من خلالها، فمثلا هناك نجوم لتويتر ونجوم للانستغرام ونجوم للكيك في المنطقة العربية
بينما في الغرب هناك منصات مثل ستارت كيك وفاين وغيرها من المنصات
.
.
لذلك ما يجدر أن أقوله في الختام:
إن الإعلام واحد لكن مساراته قد اختلفت ففي الماضي كان هناك خطا تقليديا واحدا
وهو الظهور عبر التلفزيون أو الإذاعة أو الطباعة أو الإعلان الخارجي ، لكن اليوم
تغير الحال وأصبح الإعلام أكثر تجديدا ودخلت فيه صناعات رقمية حولته لفضاء مفتوح
وأصبح بإمكان الفرد صناعة شخصيته من خلال هاتف محمول لا تتعدى قيمته ٣٠٠ دولار
أي ألف ريال سعودي وربما أقل.
 
.
.
مراجع :
 
http://www.newmedia.org/what-is-new-media.html
http://marketresearchbulletin.com/traditional-media-vs-new-media-advertising-research-jerry-w-thomas/
حسن النجراني
مانشستر
٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

لا يوجد ردود

Twitter Platform : Create a story

ديسمبر
19

Screen Shot 2014-12-19 at 11.21.49

The article is translated from Arabic to English 

Students abroad claim attention of new high education minister in Saudi Arabia

We need to raise our support payments and focus on health care

After the Saudi government appointed Dr Khaled Alssabti as the new high education minister, Saudi students who study abroad claimed that Dr Alssabti should find solutions for their issues, such as raise their support payments and focus on health care. Students who study in the United States, the United Kingdom and Malaysia said that related problems have had an adverse effect on studying and reflect on their expenses. Ahmed Almuntashri who studies in the UK says, “The life has become expensive and has impacted on our daily life. It is difficult to study and think about other things. On the other hand, Saudi schools in the UK should open Saturday and Sunday because our children need more education about the Arabic language.” He also thinks the new minister should pay attention to matters of health care because health care was given less attention under the former minister. Galyah Khyat who studies in the U.S. believes that the high education ministry should open new majors for Saudi females and connect studies with community need. Sultan Hunathel, a student in Malaysia, thinks the Saudi government shouldreview scholarships to Malaysia and give students greater opportunities to study there.

 Available as arabic report in Okaz.com.sa:

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20141210/Con20141210739821.htm 

لا يوجد ردود

تسرب نجوم اليوتيوب .. وبريق السلطة المحرّمة

مارس
01

في هذا اليوم العظيم الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠١٤، ومن مدينة يورك
الغافية في  السهل شمال لندن (ساعتان) اكتب مقالاً عن تسرب 
نجوم اليوتيوب من مواقع عرفهم الجمهور من خلالها:
 
فأقول وبالله التوفيق:
قبل أيام أعلنَ نجم صاحي/ هادي الشيباني الرحيل عن البرنامج
بعد عامين متتالين من الإبداع ولم يفصح عن وجهته المقبلة
وقد سبقه رحيل عدد من النجوم إلى عدد من القنوات التلفزيونية
ولعلي اعطي مثال بسيط لرحيل الكوميدي محمد بازيد إلى قناة روتانا
خليجية في برنامجه النشرة الـ …
.
.
هذا الرحيل أجده عادياً لأشخاص دخلوا صدفة لعالم اليوتيوب 
ومن الذين تهيئة لهم فرصة الظهور والصعود 
بغض النظر عن الهدف من ذلك، وهذا أمر طبيعي في وطننا العظيم
وليس له علاقة بالخطوط الملونة أو حتى الحمراء، ولذا عندما حانت
فرصة للظهور في البرامج التلفزيونية رحلوا لأن لها بريقاً، ويقرّبهم أيضا
من بريق السلطة المحرّمة، التي لولا اليوتيوب لما وصلوا إليها.
.
.
ٌٌإن قضية رحيل أشخاص من برامج مشهورة يعد أمرا إيجابيا
فهو أمر رائع ويعطي الشباب الصاعد فرصة للظهور، في ظل خروج
عدد من المشاهير من ساحة اليوتيوب وهي أشبه بدورة تجديدية
لكن لأن مجتمعنا متعود على استدامة الأشخاص يرى أنها ظاهرة
غير صحية وتعد بإفلاس الساحة في عالم اليوتيوب وهذا غير صحيح .
.
.
جميل جداً بعد تجربة سنتين أو ثلاثة أن ترحل لجهة أخرى وتكتشف نفسك في مكان آخر
، ولكن من المفترض ألا يبتعد المحترف عن هويته وهوايته الحقيقية،
فمثلا  يجب على هادي الشيباني وغيره من المبدعين
أن يؤسسوا برامج أخرى في عالم اليوتيوب لا سيما
وأن اليوتيوب لهم متابعيه  لكن تظل له سلبية كبرى وهي محدودية
العلاقة مع علية القوم وكبار الشخصيات وبالأدق مع الحكومة، وهذا ما يجعل
الكثير يتجه إلى العمل في التلفزيون أو الإذاعة لضمان الوصول لهذه الشخصيات
والبقاء تحت الأضواء وبالتالي الحصول على الامتيازات التي لا يمكن الحصول
عليها في عالم اليوتيوب.
.
.
الإيمان بالقضية إحدى النقاط الرئيسية في تشكيل هوية الأشخاص
لذلك غياب المتخصصين في الكثير من الحقول يجعل كثير من المقدمين
فقط يستخدم تلك المنصات فقط للحصول على أهدافه الشخصية
والرحيل من تلك الأماكن ومستقبلا يختفي تماما من الساحة، وذلك أمر
مشاهد في العديد من الأماكن ولعلي اطرح مثالا من خلال ظهور العديد
من الصحفيين بشكل بارز لمدة سنتين أو ثلاثة ثم يختفي وعندما تبحث
عن الاسباب تجده قد تشبّع أو وصل لهدفه ومبتغاه، وهذا أمر محزن.
.
.
نحن مجتمع نحتاج لإعادة صياغة العمل الاحترافي والإيمان بقضية العمل
والاستمرارية، وإعادة رسم الشخصية بما يتوافق مع الأعمال المراد
الانخراط فيها، وإذا وصلنا للشخصية الاحترافية سنجد متخصصين في 
العديد من المجالات، فالتخصص لا يمكن أن يتم مالم يتخصص الأفراد
في العلوم المختلفة تخصصا يجعلهم قادرين على تحليل الرؤى
واستشراف المستقبل.
.
.
أخيراً ..
ليس مستغربا ابتعاد نجوم اليوتيوب عن الساحة فهم غير محترفين في الاصل
 وليست لديهم خبرة سابقة، ولذلك عندما 
وجدوا الفرصة للوصول إلى مكان أفضل رحلوا وتركوا الساحة لنجوم
سيملؤن المكان والزمان.
.
.
حسن النجراني
يورك – بريطانيا
الجمعة ٢٥ فبراير ٢٠١٤

لا يوجد ردود