مواضيع قسم ‘مواضيع متنوعة’

تشرقينَ بداخلي فجر جديد ..!

أكتوبر
16


 تشرقين في داخلي فجر جديد
واشرق بين يديك فهل من مزيد؟
سيدتي والحب فيك أنشودة وترديد
سيدتي وانتي عناوين موطني الكبير
سيدتي وانتي تضاهين القمر الفريد
اقف بين عينيك منتظراً لحنك السعيد
.
.
ترددت بين أحرفي، وقلبك لا يريد
واحفيت قدمي في شواطئ قلبك
وتقولين أنكِ  تمرضين من جديد
وكيف تمرضين وانتي الحب الاكيد
وكيف تهلكين وانتي القلب العتيد
وكيف ترحلين وانتي السلطان المجيد
يا سيدتي انتي كفاكِ أيها الحب البهيج
.
.
قدمت إليك أنشد وداً
ومن يأتيك يأسره قلبك العنيد
احبك وليتني كنت بجوار قلبك
اجاور روحك منذ أمد بعيد
لكن قدري أن آتيك
أن ابقى بين أهدابك وطرفك التليد
احبك وحبك ليس عنوان
بل هو عناوين حياتي وقلبي التليد ..!

لا يوجد ردود

الذكرى السادسة: ويتجدد الحزن كل عام برحيلك ايها الصديق

أكتوبر
14

الذكرى 6 لرحيل صديقي محمد الحارثي رحمه الله

ويتجدد الحزن كل عام برحيلك ايها الصديق ..!!في كل عام يتجدد الألم .. وترتسم في داخلي خيوط الندم ..كيف لا وانا احتفل مع نفسي برشفة كأس من الحزن ..في مثل هذا اليوم من كل عام 19/8 .. أتذكر ذلك اليوم الكئيب الذي تتلخص أحداثه في [ حادث يروح ضحية له أعز ما ملكت في دنياي ] محمد الحارثي يرحمه الله وكان التاريخ 19/8/1425هـ .. لتكتئب الحياة برحيله .. ويصبح كل شيء أسوداً قاتم السواد .. . . إن الألم والمعاناة التي تموج بداخلي تحكي عن فرقى هذا الحيب قتل .. بأي ذنب قتل ؟؟ إنها مأساتي منذ رحيله .. فقدت الاحساس بالحياة .. ولم اعد راجياً في زينة ومتاع .. ربما الانكفاء وحده هو من يملك الأحداث بداخلي .. وفي كل عام تتجدد معاناتي .. . . . ماذا أفعل وبداخلي حنين يؤرقني .. وصديق قد توارى عني .. رحل وتركني صارخاً في مآذني .. اطلب النجدة ولا من يهب لمحنتي .. تلك الصرخات ذابت في كأس من الألمِ .. أعيتني حتى علمت أنني أعييت نفسي .. ورحيل صديقي جعل الحزن يكابدني .. ارتشف من رشفات الموت من بذكره أفزعني .. وترجل عن جواده وفي عداد الاحياء تركني .. وتتجدد في كل الاعوام آلامه ولا اجد من سيحنطني .. . . يا الله … بكيت إلى جوارك فوعدتني .. أن من صبر فستكون له جنة فإليها مع صديقي آوني .. يالله .. ألم الفراق يؤرق مهجتي .. أبكي إليك يا الله ومن دونك سيؤنسني .. . . ابتسامتي ضاعت في زمان بعد رحيلك يا صديقي كل الوجوه سوداء .. كل الابتسامات صفراء .. مصالح تجتمع وتفرق من حولي ولم أجد إلى سبيلك من يأخذني . . . يا صديقي الرائع .. تحت الثرى تتمدد .. تحت الثرى ميت وذكرك في قلبي يتجدد .. تحت الثرى تموج بحزنك .. ونحن نجري فوق أرضك .. نطرق الارض بعنف ولا نبالي .. . . فلسفات الحزن الرهيبة .. تمزق أحشاء قلبي الدفينة .. تصرخ بجراحاتي الأليمة .. تنادي واحسرتاه على زمان ذكرياته بغيضة .. في كل يوم ميت يشيعونه .. وانا في كل لحظة اشيع قلبي بطواحينه .. . . يالله عز فراق صديقي .. وبقيت وحدي في ثيابي .. بكيته لصداقته .. لاخوته لكل ما أملكه من محبة له واليوم يارب انا فوق الثرى وهو وسط الثرى رحمتك يارب . . هل سيأفل نجم اليوم .. وتبدأ ذكريات السنة السابعة لرحيلك صديقي ؟ لا أدري هل سأكون في العام القادم في الموعد لاكتب لك بعض حبي ؟ أم سأكون إلى جوارك أنشد الراحة ؟ لا أدري .. ربما .. لكن اقول انتظرني يوما ما .. ساكون بجوارك .. فديت جوارك .. وفديت جوارحك .. فديتك بكل ما أملك وبأعز ما املك .. فديتك بكل وجداني وتراتيل قلبي .. يقرؤون الفاتحة على موتاهم وانا أقرأ عليك ما تقع عليه عيني . . إنه الالم يعتصرني .. وحتى العبرة .. تخنقها الغصة .. وتبقى الدمعة معلقة .. ويبقى الحزن مرسوم في جدران قلبي .. . . سأتوقف عن الكتابة .. لاجلك .. يكفيني ما سطرته بالأعلى .. فجميل أن تطرز حروفك بدموعك .. . . لك العتبى حتى ترضى ياصديقي .. رحمك الله

19/8/1430هـ

لا يوجد ردود

الذكرى الثامنة لرحيلك صديقي محمد

أكتوبر
14

في مثل هذا اليوم 19-8

وقبل ثمان سنوات ..

رحل صديق عزيز اسمه محفور في شغاف القلب

[ محمد الحارثي ]

الذي كان يملأ الدنيا صخبا ..

رغم ضحكاته الساحرة والساخرة ..

إلا أن قلبه الأبيض كان يخفي لوعة السنين ..

رحل في عز ثورة شبابنا ..

لتشيب الحياة فجأة في ناظري ..

ويذوب كل شيء خلف الوجود ..

وفي ذكراك الثامنة ياصديقي محمد ..

أرسل لك تحياتي .. إلى ثراك الطاهر ..

في كل سنة كنت أذهب إليك ..

واليوم خارج الحدود [ ألم يعقبه أمل ]

.
.
.

[ قلب يشتاق .. ولوعة لا تطاق ]

سيدي ..

لم يعد في القلب لوعة ..

تبددت وصار الفؤاد طريح ..

لم يعد في الروح فسحة ..

بل ضاقت الدنيا وأنت بعيد ..

كل يوم أقف إلى جوار قلبك ..

علني من حبك أستزيد ..

كل يوم أقول ستعود غداً ..

لكن الغد لا يأتي بجديد ..

.
.

سيدي ..

كلمات هادئة ..

ليست كالأعوام الماضية ..

كنت أصرخ في الكلمات ..

أستجديها حبا كي تتحدث ..

لكن الصراخ غدا ادراج الرياح ..

ولم يعد سوى بحة ..

جعلت من القلب أسوار للضياع ..

.
.

سيدي ..

تنام في قبرك بهدوء ..

لا يضايقك أحد ..

لا ينتمي إليك جسد ..

لا تعرف الحسد ..

لا تشتكي من جحد ..

لا تسمع طيرا صدح ..

ولا تشرب من قدح ..

.
.

سيدي ..

أناجيك وفي القلب لوعة ..

والفؤاد يتمزق بازدياد ..

الروح تأن من فرط الحشا ..

حتى الحشا صار في انتكاس ..

كيف هو قبرك ..

يا جنة المشتاق ..

كيف لحدك يوم أن أهلت عليك التراب ؟

.
.

سيدي ..

فلا وربك لا يلهيني عنك ناقة ولا جمل ..

ولا وربك أنساك لحظة بل قلبي عنك لم يسل ..

فلا وربك لا تنسيني السنين لوعة الزعل ..

ولا وربك أسمع فيك قلبا ولا نجما أفل ..

.
.

سيدي ..

نم في قبرك مطمئنا ..

فالدمع قد جف ..

والحزن بالفؤاد التف ..

والقلب من الأسى حف ..

وطائر الحنين قد حط ..
.
.

سيدي ..

في ذكراك الثامنة ..

كل شيء يؤلم ..

كل شيء يدعوني للأسى ..

كل شيء يمزق حشاشتي ..

كل شيء ينتظر الغروب ..

كل شيء يشتاق للرحيل ..

كل شيء يبشر بالندم ..

.
.

سيدي ..

دموعي بين يديك ..

في كل عام تحن إليك ..

تتمنى رؤية عينيك ..

تشتاق إلى خديك ..

.
.

سيدي ..

ولا أملك غير قطرات الدموع ..

بل تلك القطرات لا أملكها ..

جففتها آلآم ذكراك ..

لم يبقى في صوتي غير الشحوب ..

.
.

سيدي ..

أحن إليك ..!

.
.

دمت مطمئنا ..!

إليك قد اشتقت كثيرا ..

.
.

19-8-1432هـ

لا يوجد ردود

شتات نزعه ..!

أكتوبر
14

شتات قلب

سيدتي ..

تتفتت الروح حتى تكاد تقتاتُ على ذكراك ..!

سيدتي ..

يتفتت القلب حتى تكاد تشكله النَزَعات ..!

سيدتي ..

مهلاً ففي الروح التفاتة مودع ..!

والتقاء جماعات الحزن ،،!

وانكسارات العشاق ..!

ومحطات للأوجاع ..!

.

.

سيدتي ..

ما بين اللذة والحنين .. تقبعين ..!

سيدتي ..

ما بين العشق والأنين .. تمكثين ..!

.

.

ماذا عن اسمك ؟

ماذا عن رسمك ؟

ماذا عن همسك ؟

ماذا عن لمسك  ؟

ماذا؟

ثم ماذا؟

ولماذا ؟

وكيف  ذاك ؟

وما ذاك إلا شتات نزعة ..!

وفِراقُ روحٍ وبُكاءُ ملتاعٍ

وشَقاءُ فُراقٍ ..!

.

.

سيدتي ..

متى ينبض عهدك ؟

ويصدقُ وعدك؟

ويتحدث صبرك ؟

ويتوقف قتلك ؟

.

.

سيدتي ..

متى تزدان مدينتي بمقدمك ؟

وتضحك أزقتُها ببسمتك؟

وترقصُ شوارِعها مع لهفتك؟

وتركض أشجارُها في مرتعك؟

.

.

سيدتي ..

متى لهذا الشتات أن يجتمع؟

متى لهذا الضياع أن يلتئم ؟

متى لهذا العذاب أن يمتنع؟

متى لهذا الفراق أن يحتضر؟

 

.

.

A comb

أواسط أكتوبر

٢٠١٣

لا يوجد ردود

لهفتي لأمي ..!

أكتوبر
12

على شرفات الرصيف
انتظر قطار الصباح
في رحلة ملهوفة
يحفها الحنين ..!
.
.
إنه الثاني عشر من أكتوبر
عام ٢٠١٣ م ..
ولم يكن المساء الذي قبله عاديا
لقد كان مساءً مختلفاً
لقد تدفق عبره
 عبق أغرق مسمعي
إنه/ صوت أمي الحنون ..!
.
.
إن عذوبة صوتها
ينساب عبر الأثير
تسألني عن راحتي ..!
في مدينة يورك البريطانية
وأسألها عن صحتها ..!
.
.
وتسألني عن مأكلي ومشربي
وأسألها عن كيف هي الحياة معها ..!
تسألني كيف تهتم بي العائلة الإنجليزية
وأسألها عن لحظاتها الهانئة ..!
.
.
توقف تفكيري لحظة ..
سرحت معها وأنا على الهاتف ..!
قارنت بين أسألتي وأسألتها
كانت تسألني عن راحتي ..!
وأسألها عما يسوؤها ..!
.
.
لم تسألني عما يسوؤني
لأنها تؤمن أنني سأكون بخير دوما ..!
ولم أسأل نفسي لماذا أتوقع ما يسوؤها
وأدركت أنني أرتكب عقوقاً غير مسؤول ..!
.
.
ورددت على مسامعي:
هل أنت بخير ..!
.
.
إن صوتها يزجرني عن التفكير
ويدعوني للمتعة ..!
وهكذا هي أمي
دوحة من الجنة ..!
فردوسي الأعلى ..!
إنها شمسي التي لا تغيب ..!
إليكِ أمي
وافر حبي وتقديري
وأُحبّكِ جداً ..!
١٠-١٠-٢٠١٣
رصيف قطار يورك
بريطانيا

لا يوجد ردود